أخبار وطنية بشرى بلحاج حميدة تعكس الهجوم على سامية عبو
ردا على التصريح الأخير للقيادية في حزب التيّار الديمقراطي سامية عبّو، والذي قالت فيه إنّ فوز حركة نداء تونس بالمرتبة الأولى في الانتخابات التشريعية يعدّ فاجعة للديمقراطية الناشئة باعتباره يعد سليلا للتجمع الدستوري المنحل بذات الممارسات والعقيدة السياسية المناوئة للثورة حسب رأيها.
أفادت القيادية في حزب نداء تونس بشرى بلحاج حميدة، أن سامية عبو بتصريحها كشفت أنها لا تحترم ولا تقبل الديمقراطية التي أفرزت فوز نداء تونس في الانتخابات التشريعية، مضيفة في نفس السياق أن هذه الانتخابات أثبتت فوز الديمقراطية عبر عكسها لثقة الناخبين واختيارهم للحزب الذي يعبر عن هواجسهم وطموحاتهم والذي تكون له القدرة في إيصال تونس إلى بر الامان.
من ناحية أخرى، قالت حميدة انه كان حريا بعبو ان تتساءل عن الأسباب الكامنة وراء انعدام ثقة الشعب التونسي في حزبها من خلال عدم تمكينهم من أصواته من جديد، مؤكدة أن نتائج الاقتراع جاءت على خلفية معاقبة الشعب للأحزاب التي لم تكن في مستوى انتظاراتهم خلال المسار المنقضي، إضافة إلى الإحباط المعنوي والخوف الكبير من تغول وعودة الحزب الواحد من جديد.
وفي ختام تصريحها لموقع الجمهورية اليوم الثلاثاء 28 أكتوبر، أشارت القيادية الى أن فوز حركة نداء تونس كان متوقعا وأكيدا إذ تمثل مختلف شرائح المجتمع التونسي بتنوع إنتماءاته الاديولوجية والفكرية وكذلك نتيجة لوفاء قائد الحركة الباجي قائد السبسي لمختلف وعوده السياسية منذ أن شغل منصب رئاسة الحكومة بعد الثورة والذي ستواصل الحركة نهجه عبر الاستجابة لمختلف حاجيات الشعب التونسي من خلال رد الاعتبار لهيبة الدولة وتوفير الأمن ومراعاة قفة التونسي التي أثقلت كاهله حسب تعبيرها.
منارة تليجاني
